محمد هو دبلوماسي في وزارة الخارجية الليبية، ويعمل منذ نهاية عام 2023 بصفة مستشار في بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وهو المسؤول الأول عن تغطية أعمال اللجنة الثالثة، وكل ما له علاقة بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، وحقوق الإنسان، هذا بالإضافة إلى الرياضة، ومواضيع التكنولوجيا والرقمنة، والذكاء الإصطناعي.
على الصعيد الاكاديمي، تحصل محمد في سنة 2020 على درجة الماجستير في العلاقات الدولية، وتخرج من جامعة بيرمينقهام بامتياز، وذلك بعد اختياره من قبل منحة تشيفينينق المرموقه، سبق ذلك حصوله في سنة 2015 على درجة البكالوريس مع مرتبة الشرف من شعبة إدارة المشاريع بقسم الهندسة المدنية بجامعة مصراتة.
بشكل رئيسي، عُرف محمد بعمله المدني في ليبيا، فهو أحد الشباب المؤسسين لأحد أكبر المؤسسات المدنية غير الربحية في ليبيا، مؤسسة الحوار والمناظرة (DDA)، وذلك في مارس 2014، وقد عمل كمدير تنفيذي متفرغ بالمؤسسة منذ أواخر عام 2017، وحتى نهاية سنة 2023، وقد تحصّل خلال قيادته للمؤسسة على عدة جوائز لها، أبرزها كانت جائزة سامي وتوفيق الممنوحة من الاتحاد الأوروبي، وجائزة رواد المناظرة التي قدمتها الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كما منحته وزارة الشباب الليبية في أغسطس 2023 جائزة “40 تحت 40” للمؤثرين الشباب.
يعود عمل محمد في المجتمع المدني بشكل رئيسي إلى نشاطه الطلابي، حيث انتخب في 2014 كرئيس لاتحاد طلبة كلية الهندسة جامعة مصراتة، ولحق ذلك تأسيسه لمؤسسة الحوار والمناظرة وإدارته التنفيذية لها، الإضافة إلى عمله في مجال الدمقراطية والتمكين السياسي للشباب عبر قيادته مع مجموعة من أقرانه لمنتدى حوار الشباب منذ أواخر سنة 2020، وعلى المستوى الدولي، شارك محمد في مؤتمرات متعددة ذات علاقة بالشباب والسلام والحوكمة في تونس وعمان و لندن و لاهاي و أوسلو و نيويورك و غيرها.
على صعيد العمل الحكومي، عمل محمد بشكل غير متفرغ كمسؤول علاقات دولية لعميد بلدية مصراتة، هذا بعد عمله سابقاً كمسؤول اتصال وعلاقات دولية لوزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، حيث اختص بعلاقة الوزير مع الإعلام الدولي وأصحاب المصلحة الأجانب، بالإضافة إلى قيادته لجهود الدبلوماسية العامة للوزير. في أوائل عام 2022، ونظير عمله وخلفيته الأكاديمية وخبرته ذات العلاقة، انضم محمد بقرار وزاري لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية.